ويشبه الرجل في البلادة والجهل بالحمار: قال اللّاه تعالى: كَمَثَلِ الْحِماارِ يَحْمِلُ أَسْفااراً (?): أي كتباً. وقوله تعالى: كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (?):
يعني نفورهم عن الحق. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن الحمار رجلٌ بليد.
فأما حمار الإِنسان الذي يملكه أو يرى أنه ملكه فهو قوام معيشته فما رأى في حماره كان في قوام معيشته كذلك.
وحمار قبّان: دويبة لها قوائم كثيرة.
وحمار الرَّحل: خشبة في مقدّمه.
والحمار: خشبة الصيقل.
والحماران: حجران يجفف عليهما الأقط والعلاة فوقهما، قال (?):
لا ينفع الشاويّ فيها شاتُهْ ... ولا حماراه ولا علاتُهْ
وقول العرب: أخلى من جوف حمار:
الجوف: وادٍ باليمن كان فيه حمار بن مالك (?) بن نصر بن الأزد، وكان جباراً عاتياً قتل أهلَ الجوف حتى أخلى الجوف من الناس؛ فقيل: أخلى من جوف حمار.
وقيل فيه أيضاً: أكفر من حمار.
وقيل: إِنه مات له سبعة بنين وهو ملك بالجوف فقال: يا رب تميت أولادي وتحيي غيرهم؛ لأميتنّ من أحييت، فقتل أهل الجوف حتى أفناهم فقيل: أخلى من جوف حمار.
س
[حِماس]: من أسماء الرجال.
ل
[الحِمال]: الحِمالة بِدِيَة أو دَيْن.