قال الخليل: يقال: أَدَّت فلاناً داهية تَؤُدُّه أَدّاً.
والأَدِيدُ: الصَّوْت والجلبة (?).
[أَذَّ] الرجل الشيءَ بسيفه: إِذا قطعه.
وسيف أَذُوذ: أي قطّاع.
ر
[أرَّ]: الأَرُّ: الجِماع. فحلٌ مِئَرٌّ: إِذا كثر ذلك منه.
ويقال: أَرَّ الرجل النارَ: إِذا أوقدها، قال (?):
كَأَنَّ حِيرِيَّةً غَيْرَى مُلَاحِيَةً ... بَاتَتْ تَؤُرُّ بِهِ مِنْ تَحْتِهِ لَهَبَا
وأَرَّ الرجل ثَفْر الناقة: إِذا أدماه بالإِرار وعالجه، وهو أن يدخل يده في رحمها، فيقطع ما هنالك بالإِرَار، وذلك إِذا لم تلقح.
[أَزَّ]، الأَزُّ: التهييج والإِغراء، قال اللّاه تعالى: تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (?) أي خلّينا بين الشياطين والكافرين يغرونهم بالمعاصي.
وقيل: تَؤُزُّهُمْ تزعجهم إلى المعاصي.
وأصل الأَزّ: التحريك، يقال: أَزَزْتُ الشيءَ أزّاً: إِذا حَرَّكتُه، ومنه قول الشاعر:
أَيْنَ دَمُّونُ من مَحَلَّةِ حُجْرٍ ... لِطَرُوبٍ يَؤُزُّهُ الشَّوْقُ أَزّاً
ويقال: أَزَّت القِدْرُ: إِذا غلت.
وفي الحديث (?): «كان النبي صَلى الله عَليه وسلم يصلّي