و [الإِحشاء]: يقال: أتى فلانٌ فلاناً فما أجلَّه ولا أحشاه: أي ما أعطاه جليلةً ولا حاشية.
والحواشي: صغار الإِبل.
[التحشيد]: حَشَّدَ القومَ: إِذا جمعهم.
ف
[التحشيف]: حكى بعضهم: يقال:
حشَّف الرجلُ عينَه: إِذا ضمَّ جفونها ونظر من خلال هُدْبها، ويقال بالخاء معجمة (?).
وي
[المحاشاة]: حاشاه: أي استثناه، يقال:
هو مأخوذٌ من الحاشية؛ ويقال: هو من الحشا، وهو الناحية.
حاشاه: كأنه جعله في ناحية غير ناحية المستثنى منه، قال النابغة (?):
... ... ... ... ... ولا أُحاشي من الأقوام من أحد
تقول: رأيت القوم حاشى زيدٍ، بالخفض، وحاشى زيداً، بالنصب. إِذا خفضتَ فهي حرف، وإِذا نصبت فهي فعل.
قال محمد بن يزيد: إِذا قلت: حاشىَ زيدٍ: جاز أن تكون اسماً، وأن تكون حرفاً، وإِذا قلت: حاشىَ لزيدٍ، باللام، وحاشَ لزيد، بالحذف فلا يكون إِلا فعلًا، لأن الحرف لا يدخل على الحرف، والحرف