قال ذو الرمة (?):
من آخِرِ الليلِ رِيحٌ غيرُ حُرْجُوجِ
[الحُرقوص]، بالقاف: دويبة كالبرغوث مُجَزَّعَة لها حمة كحمة الزنبور، تلدغَ، وتشبَّه بها أطراف السياط، فيقال لمن يضرب بالسياط: أخذته الحراقيص.
[الحُرقوف]، بتقديم القاف على الفاء:
الدابة المهزول.
[الحِرْذَون]، بالذال معجمةً: ذَكَرُ الضَّب.
والحِرْذَون: دويبة تشبه الحرباء، حسنة الخَلْق، موشاة بألوان ونقط تكون بمصر ونواحيها.
[الحِرْبيش]، بالشين معجمةً: الحية الكثيرة السُّم، قال رؤبة (?):
غَضْبَى كأفْعَى الرَّمْثِةَ الحِرْبِيش
[الحَرَنْفَش]: العظيم الجنبين، ويقال بالجيم والخاء معجمةً أيضاً.
...