[المجرّد]
فعَلَ، بفتح العين يفعُل بضمها
و [حثا] الترابَ في وجهه، يحثوه: لغة في يحثي.
م
[حَثَم] الشيءَ حثماً: إِذا دلكه.
ي
[حَثَى] الترابَ في وجهه حثياً: قالت امرأة من العرب لأمها (?):
ما زلت أحثي الترابَ في وجهه ... جهدي وأحمي حَوْزة الغائب
فقالت أمها:
الحُصْن أدنى لو تأيَّيْتِهِ (?) ... من حَثْيِكِ الترب على الراكب
وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام:
«إِذا قضى أحدكم حاجته فليستنج بثلاثة أحجار أو ثلاث حَثْيَات من تراب».
وبهذا الخبر قال أكثر الفقهاء في الاستنجاء. وقال داود بن علي: لا يجزئ الاستنجاء إِلا بالأحجار دون المدر والتراب.