مخففة من الثقيلة، والمعنى: أنَّه الحمد للّاه، وأنشد سيبويه للأعشى (?):
في فتيةٍ كسيوفِ الهندِ قد علموا ... أن هالكٌ كلُّ من يَحْفَى وينتعلُ
وقرأ بعضهم: أنّ الحمد لله (?) بتشديد النون ونصب الدال، وهو خارج عن رأي الأئمة، وقرأ ابن عامر (?) ويعقوب ابن إِسحاق بن زيد بن عبد اللّاه بن أبي إِسحاق الحضرمي البصري (?): وأنْ هذا صراطي مستقيما (?) بسكون النون.
واختلفوا في قوله تعالى: أَنْ لَعْنَةُ اللّاهِ عَلَى الظّاالِمِينَ (?) فقرأ حمزة والكسائي وابن عامر بتشديد النون ونصب التاء، وهو رأي أبي عبيد، والباقون بالتخفيف والرفع.
وأمَّا قول الله تعالى: وَالْخاامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللّاهِ عَلَيْهِ (?)، وَالْخاامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللّاهِ عَلَيْهاا (?) فقرأ نافع بالتخفيف والرفع، والباقون بالتشديد والنصب.
وتقع «أن» موقع المصدر كقول اللّاه