باب الحاء والباء وما بعدهما
[المجرّد]
ر
[الحَبْر]: العالم، لغة في الحِبْر، وبالكسر أفصح.
ل
[الحَبْل]: الذي تشد به الرحال.
ويقال في الطلاق: حبلك على غاربك:
أي أمرك مخلّى. وأصله في الناقة تخلّى ترعى ويوضع زِمامها على غاربها ولا يلقى في الأرض لكيلا يمنعها من الرعي.
والحَبْل (?): العهد والأمان. قال الله تعالى: إِلّاا بِحَبْلٍ مِنَ اللّاهِ وَحَبْلٍ مِنَ النّااسِ (?). وقال الأعشى (?):
وإِذا تُجَوِّزها حبالُ قبيلةٍ ... أخذَتْ من الأخرى إِليكَ حِبالَها
يعني الأمان. ومن ذلك جعل أهل عبارة الرؤيا الحبل الميثاق. وقوله تعالى:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّاهِ جَمِيعاً (?)
قال ابن مسعود: هو القرآن. وفي حديثه (?):
«عليكم بحبل الله فإِنه كتاب الله»
وروى أبو سعيد الخدري عن النبي عليه السلام أنه قال (?): «القرآن هو حبل الله عز وجل الممدود بين السماء والأرض»
وقيل: إِنما سمي حبلًا لأن المتمسك به ينجو كما ينجو المتمسك بالحبل من بئر وغيرها.