كانت العرب تسمي المُتعةَ التحميم.
قال الراجز:
أنتَ الذي وَهَبْتَ زَيْداً بعد ما ... هَمَمْتُ بالعَجوزِ أَنْ تُحَمَّما
وحَمَّم الشيءَ: إِذا سَخَّمه بالتحمم وهو الفحم.
ب
[المحابَّة] والحِباب: من الحب. قال (?):
فو الله ما أدري وإِني لصادق ... أداءٌ عَراني من حِبَابكِ أَمْ سِحْرُ
ج
[المُحاجَّة]: المخاصمة. قال الله تعالى: قاالَ أَتُحااجُّونِّي فِي اللّاهِ (?) قرأ نافع وابن عامر بالنون خفيفةً، والباقون بتشديدها، وكذلك خفف النون في قوله:
تأمروني (?) في الزُّمَر، والباقون بالتشديد غير ابنِ عامر فقرأ بنونين. وعن أبي عمرو بن العلاء أنه قال: القراءة بالتخفيف لَحنٌ. وأجاز ذلك سيبويه وقال: استثقلوا التضعيف، وأنشد لعمرو ابن معدي كرب (?):
تراه كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً ... يسوء الفالياتِ إِذا فَلَيْني
د
[المحادَّة]: المخالفة والمحاربة. قال الله تعالى: لاا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّاهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُواادُّونَ مَنْ حَادَّ اللّاهَ وَرَسُولَهُ (?).