جُذَاماً أو بَرَصاً فعليه مهرُها ويرجِع به على الوَليِّ».
قال مالك: إِذا علم الولي بعيب المرأة ودَلَّسها على الزوج رجع الزوج على الولي بما لزمه للمرأة من المهر. وهو قول الشافعي في القديم. وقال في الجديد: لا يرجع على أحد.
وجُذَام (?): قبيلة من اليمن، وهم ولد جذام واسمه عمرو.
وفي الحديث (?):
«سئل النبي عليه السلام عن سبأ، فقال:
رجل من العربِ أولد عشرة، تيامن منهم ستة: حِمْيَر وهَمْدان وكِنْدَة ومَذْحِج والأشاعر وأَنْمار؛ وتشاءم منهم أربعة:
جُذَام ولَخْم وعامِلَةُ والأَزْد».
وقيل: هو جذام بن عديّ بن الحارث بن مُرَّة بن أُدَدِ بن زيد [بن يَشْجُب بن عَرِيب بن زيد] بن كهلان
م
[جَذِيمَة]: من أسماء الرجال.
وجَذِيمَة الأبرشُ بن مالك بن فَهمْ بن