بالذال معجمة مفتوحة، فانكر [ذلك] (?) الأصمعي وقال: «جَدِعا»، يا هذا. فجلب المفضل وصاح، فقال الأصمعي: يا هذا، تكلم كلام النملة وأصب، واللّاهِ لو نفخت في الشَّبُّور ما كان إِلا «جَدِعا»، واللّاه لا رويتَها إِلا «جَدِعا».
قوله: «هِدْم» أي خَلَق، و «عارٍ نواشرُها» من الهزال، والتَّوْلَب: ولد الأتان الصغير، فاستعاره في الصبي، وأراد أنها لا تجد ما تُسكت به ولدها إِلا الماء.
والأَجْدَع: مقطوع الأذن. ومنه سمّي الأَجْدَع.
وفي الحديث (?): «نهى النبي عليه السلام أن يُضَحَّى بجَدْعَاء».
ب
[جَدُب]: يقال: جَدُبَ الموضع جُدُوبةً، فهو جَدِيب: أي مُجْدِب.
ر
[جَدُر]: يقال: جَدُر فلان بفعل كذا جَدَارة، فهو جَدِير به: أي خليق.
ب
[أَجْدَب]: القوم: نقيض أخصبوا.
وأَجْدَب الموضع [كذلك] (?).
ويقال: أَجْدَبْتُ أرضَ كذا: إِذا وجدتُها جديبة.
ر
[أَجْدَر] الموضعُ: كثر به الجَدْر من النبات.