كانت الوفاة يوم نوبتها، روى البخاري في صحيحه عن عائشة. رضي الله عنها.: «فلما كان يومي قبضه الله» .
قال الإمام النووى- رحمه الله-: «أي يومها الأصيل بحساب الدور والقسم وإلا فقد صار جميع الأيام في بيتها» (?) .
في بيت أم المؤمنين عائشة. رضي الله عنها.، ورد عن البخاري من حديثها: «فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري ودفن في بيتي» (?) .
ويتفرع عليه: أن مكان بيت عائشة. رضي الله عنها. محفوظ إلى يوم القيامة، ولا يختلف عليه، بحفظ الله عز وجل جسد نبيه صلّى الله عليه وسلّم، وهذا من مناقبها العظمى. رضي الله عنها..
هو السواك، ورد في صحيح البخاري من حديث عائشة. رضي الله عنها.: «دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه فقضمته، ثم مضغته، فأعطيته رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاستن به وهو مستند إلى صدري» (?) .
هي صلاة المغرب وقرأ فيها صلّى الله عليه وسلّم بالمرسلات عرفا، لما ثبت في الصحيحين عن أم الفضل بنت الحارث قالت: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا ثم ما صلى صلّى الله عليه وسلّم لنا بعدها حتى قبضه الله» (?) .
أ. وصيته صلّى الله عليه وسلّم بالأنصار خيرا، ورد في البخاري عن أنس بن مالك يقول: مرّ أبو بكر والعبّاس. رضي الله عنهما. بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال: ما يبكيكم؟!