وكل ثناء عليهم فهو ثناء عليه من باب أولى
قال تعالى: يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً [الأحزاب: 32] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: «يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السّلام من ربّها ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نصب» (?) . رواه البخاري.
ومن ذلك ما أخرجه البخاري عن عليّ رضي الله عنه يقول: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«خير نسائها مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة» (?) .
عن أبي سلمة عن عائشة- رضي الله عنها- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لها: «يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السّلام» . فقالت: وعليه السّلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى؟! تريد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم (?) .
عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأنّ مشيتها مشي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «مرحبا بابنتي» . ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثمّ أسرّ