و - بالاقتداء بأفضل خلقه:

ثالثا: أمره صلى الله عليه وسلم بأعظم شرائع الدين

أ- بإخلاص العبادة لله:

إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ [الزمر: 2] .

ب- بإخلاص حياته ومماته صلى الله عليه وسلم وكل شأنه لله:

قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الأنعام: 162] .

ج- بالتوكل على الله:

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة: 129] .

د- بشكر الله عزّ وجلّ على آلائه العظيمة:

بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ [الزمر: 66] .

هـ- بالاعتصام بالوحي:

فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [الزخرف: 43] .

وبالاقتداء بأفضل خلقه:

أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ [الأنعام: 90] .

ز- بالصبر على الدعوة وأذى الأعداء:

فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ [الأحقاف: 35] .

رابعا: تزكيته صلى الله عليه وسلم في نفسه وفي كل ما يخصه

أ- تزكيته صلى الله عليه وسلم بالصدق:

وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر: 33] .

ب- تزكيته صلى الله عليه وسلم بعظيم حسن الخلق:

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم: 4] .

ج- تزكية من علمه صلى الله عليه وسلم:

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى [النجم: 5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015