حث الصحابة رضي الله عنهم على مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم والوفاء بها بإعلامهم أن هذه البيعة إنما هي بيعة مع الله تبارك وتعالى.
من بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان يوم الحديبية ووفّى بهذه البيعة، فقد نال بركة مبايعة الله- تبارك وتعالى- له في الدنيا، والأجر العظيم في الآخرة. وهذا بلا شك فضل لا يدانيه فضل.
من نقض العهد مع الله- تبارك وتعالى- أو نكص على عقبيه أو فرط في جنب الله فلن يضر الله شيئا، فهو سبحانه الغني الحميد، فوبال المعصية وشؤمها يرجع على صاحبها وحده، قال- تعالى-: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ [الفتح: 10] ..