و - إرضاؤه صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة:

السادس عشر: وعده صلى الله عليه وسلم بالأجر الدائم الموصول

وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ [القلم: 3] .

السابع عشر: توالي المنح عليه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة والتي منها

أ- مغفرة ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وسلم:

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً [الفتح: 2] .

ب- الفتح المبين:

إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً [الفتح: 1] .

ج- إظهار دينه صلى الله عليه وسلم على كل الأديان:

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة: 33] .

د- المقام المحمود:

وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً [الإسراء: 79] .

هـ- إعطاؤه صلى الله عليه وسلم الكوثر:

إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ [الكوثر: 1] .

وإرضاؤه صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة:

قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ [البقرة: 144] .

ز- ضمان ترضيته صلى الله عليه وسلم (في الدنيا والآخرة) :

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى [الضحى: 5] .

الثامن عشر: تعظيم البلد الحرام بإقامته فيه صلى الله عليه وسلم:

لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ [البلد: 1، 2] .

التاسع عشر: الثناء عليه صلى الله عليه وسلم وعلى كل ما جاء به ودعا إليه:

أ- الثناء على شخصه الكريم صلى الله عليه وسلم:

فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ [النمل: 79] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015