جفانَك، وخذ مَا تعرف وَدَع مَا تنكر لتصلح شأنكَ)) (?).

وَقالَ الثوري: ((هَذَا زمان السّكُوت، وَلزُوم (?) البيُوت، والرّضا بالقوت إلى أن تَمُوت)) (?).

قلت: وَكَذَا صَحَ: ((مَن صَمت نجا)) (?).

لِكن ورَدَ في صَحيح الأخبَار: ((مَن علم بعلمه مَن كتم عِلماً حكمة ألجّمه الله بلجَام مِن نار)) (?)، وَلعَلهُ مقتبس من قولِه تعَالَى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} (?) [آل عمران: 187].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015