وَقد قَالَ زَين العَابِدين (?) - رضي الله عنه - وَعن آبَائه أجمَعِين:
يا رُبَّ جَوهَرِ عِلمٍ لَو أبوحُ بهِ ... لَقِيلَ لي أنتَ مِمَّن يَعبدُ الوَثَنا
وَلاسَتَحَلَّ رجالٌ مُسلمونَ دَمي ... يَرونَ أقبَحَ مَا يَأتونَهُ حَسَنا (?)
ثُمَّ مَا يَجبُ عَلينا التنبيه مما ثبتَ لدينا، وهو أنه قَد علم مِمَّا (?) قَدّمنا أنه لم يثبت الكفر إلا بالأدلة القطعية، وَإذا جوزَ عُلماؤنا الحنفية قتلَ الرافضِي بالشُروطِ الشرعية، عَلى طريق السَياسَية العرفيّة (?)، فَلاَ يجوز إحرَاقه (?) بالنار وَنحوه مِن أنواع القتل الشنيعة (?)، بَل يقتل بالسّيف وَنحَوه مِن آلات الموت (?) السّريعَة، بقولِ (?) صَاحِب الشريعَة: ((إذَا قتلتم فاحسنوا