وَمنهَا مَا أخرِجَهُ ابن أبي الدنيَا (?) عَن أبي إسحَاق (?) قَالَ: ((دعيت إلى مَيت لأغسله (?)، فلما كشفت الثوب عَن وَجهه، فإذا أنا بحَية قد تطوقت عَلَى حَلقِهِ، فذكُروا أنه كان يسب الصّحَابة - رضي الله عنهم -)) (?).

وَأخرَجَ أيضاً عَن أبي إسحَاق الفزاري (?) أنه أتَاهُ رَجلٌ فقال لهُ: ((كنتُ أنبش (?) القبور، وكنتُ أجد قوماً وجوههم لِغَيرِ القِبلة، فَكتبَ إلى الأوزاعي يَسألهُ، فقال: أولئك قومٌ مَاتوا على غَيرِ السنّة)) (?).

وقد سئل الأوزاعي: ((أنهُ يمَوت اليهُودي وَالنصَراني وَسَائر الكفار ولا ترى (?) مثل هذا؟ فَقَالَ: نَعَمْ أولئك لا شك أنهم في النار، وَيَريكم في أهل التوحيد لِتعتَبرُوا)) (?)، ذَكرَه السيُوطي في (شرح الصدُور في أحوَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015