ثُمَّ مِن اللطائف مَا ذكرَه ُالمِرغيناني (?): أن الشيطانَ الطاق (?) - وَهو شيخ الرافضَة عَلى الإطلاَقِ - كَان يتَعرض للإمَامِ الأعظم كثيراً مِن الأيَام، فَدخل الشيطان يوماً في الحمّام، وَكانَ فِيه الإمَام، وَكَانَ قَريب العَهد بموَتِ الأستَاذ حَماد (?)، فَقالَ الشيطان: مَات أستاذكم فاسترضاه منه، فقال الإمَام: أستاذنَا مَاتَ وَأستاذكم مِن المنظِرينَ إلى يومِ الوَقت المعلُوم (?)، فتحَير الرافضِي وَكشفَ عَورته، فغمضَ الإمَام ناظره فَقالَ الشيطَان: يَا نعمَان مُذ (?) كم أعمَى الله بصَرك؟ [14/ب] فقال: مُذ (?) هتكَ الله ستركَ، فبَادر الإمَام إلى الخرُوج مِن الحمام (?)، وانشَأ هَذَا الكلام [يقول] (?):