وَفسّر: {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} بعثمان بن عَفّان، الذي استحى مِنْهُ مَلائكة الرحمَن، وَالذِي رزق الحَظ بالسرورَين (?) في تلقِيبه بذِي النورين، حَتى مِنْ كَمال رَحمه عَلى رَحمه له مَا جَرى في أنواع البلوى (?).

وَفسّر: {تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً} يِعَني (?) المرتضى، وَابن (?) عَمِّ المصطفى، وَزَوج البتول الزّهراء (?)؛ لكثرة ركوعه وَخشوعه، ولإطَالِة سُجودِهِ مَع كمال كرَمه وَجُوده (?)، حَتى جَادَ في حَالِ ركوُعهِ، وَفي مقام (?) شُهوده كَمَا يشير إليه قوله تعَالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015