لم يَكن عندَه، فليقل الله أعلم، فإن مِن العِلم أن يقولَ لمَا لاَ يعلم لا أعِلم)) (?).

وَسُئل شداد بن حكيم (?) عَن قوله صَلَّى اللَّهُ تَعَالى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إن اللهَ خَلقَ آدم عَلى صُوَرته)) (?)، فقَالَ: نؤمن وَلا نقس، قَالَ أبُو اللّيث: بِهَذا أمرَ اللهُ تعَالَى بِقولِهِ: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7].

وَعَن ابن مَسعُود: ((إنَّ الذِي يفتي بِهِ النَّاس [في كلِّ] (?) مَا يَسألونه مَجنونٌ (?))) (?).

وَعَن الثوري: ((العَالم الفاجر فتنَةٌ لِكلِّ مفتون)) (?).

وَعَن ابن شبْرمة: ((أن [من] (?) المَسَائل مَا لاَ يحل للسائل أن يَسأِل عَنها،