وَهِيَ إنْ أَحْبَلَ حَالَ عِلْمِهِ ... بِمَانِعِ الْوَطْءِ وحَالَ عُدْمِهِ
مُفْلِسٌ مَوْقُوفَةً لِلْغُرَمَا ... ورَاهِنٌ مَرْهُونَةً لِيَغْرَمَا
أَوْ ابْنُ مِدْيَانِ إمَاءِ التَّرِكَةِ ... أَوْ الشَّرِيكُ أَمَةً لِلشَّرِكَةِ
أَوْ عَامِلُ الْقِرَاضِ مِمَّا حَرَّكَهْ ... أَوْ سَيِّدُ جَانِيَةٍ مُسْتَهْلَكَهْ
فِي هَذِهِ السِّتَّةِ تَحْمِلُ الْأَمَهْ ... حُرّاً ولَا يَدْرَأُ عَنْهَا مَلْأَمَهْ
والْعَكْسُ جَاءَ فِي مَحَلٍّ فَرْدِ ... وهْوَ حَمْلُ حُرَّةٍ بِعَبْدِ فِي الْعَبْدِ
فِي الْعَبْدِ يَغْشَى مَالَهُ مِنْ مُعْتِقِهْ ... ومَا دَرَى السَّيِّدُ حَتَّى أَعْتَقَهْ
فَالْأُمُّ حُرَّةٌ ومِلْكُ السَّيِّدِ ... بِمِثْلِ مَا فِي بَطْنِهَا مِنْ وَلَدِ
وفَرْخُ نَخْلٍ، لا غَلَّةٌ وثَمَرَةٌ، وإِنْ وُجِدَتْ، ومَالُ عَبْدٍ.
قوله: (وفَرْخُ نَخْلٍ) يشير به لقول ابن الجلاب (?): وفراخ النخل والشجر رهن مع أصولها، وعَلَى نقله اقتصر [82 / ب] المصنّف فِي " التوضيح " وَابن عرفة وقرانه بالشجر، وقوله: مع أصولها، يقوي أنّه بالخاء المعجمة، فهو كقول ابن رشد: فسيل النخل داخل مع أصله (?).
تكميل:
قال ابن بشير: ولا يدخل البيض فِي الرهن لتكرر الولادة.