عامر، لم يخرب فيه خراب، ولم تبن خزاعة فيه شيئا بعد جرهم، ولم يسرق منه شيء علمناه ولا سمعنا به، ترادفوا على تعظيمه والذب عنه.

وقال في ذلك عمرو بن الحارث بن عمرو الغبشاني:

نحن وليناه فلم تغشه ... وابن مضاض قائم يهشه

يأخذ ما يهدى له بعشه1 ... نترك مال الله ما نمسه2

... انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015