تقدم في هذا المعنى حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في تنزل الرحمات، وفيه: "عشرون للناظرين".
وروينا في تاريخ الأزرقي عن عطاء قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: النظر إلى الكعبة محض الإيمان1.
وروينا فيه عن إبراهيم النخعي: أن حماد بن أبي سلمة قال: الناظر إلى الكعبة كالمجتهد في العبادة في غيرها. وروينا فيه عن يونس بن حبان قال: النظر إلى الكعبة عبادة فيما سواها من الأرض، عبادة الصائم القائم الدائم القانت2.
وروينا فيه عن مجاهد قال: النظر إلى الكعبة عبادة3.
وروينا عن سعيد بن المسيب قال: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه4.
وروينا عن أبي السائب المديني، قال: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا تحاتت عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر5.
وروينا فيه عن زهير بن محمد قال: الجالس في المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف به ولا يصلي أفضل من المصلي في بيته لا ينظر إلى البيت6.
وروينا فيه عن عطاء قال: النظر إلى البيت عبادة، والنظر إلى البيت كمنزلة الصائم القائم الدائم المخبت المجاهد في سبيل الله عز وجل7.