فسطاطه، عندما عن له الرحيل إلى الإسكندرية، وأمر جنده بأن ينتظروا حتى تقف اليمامة ويطير فراخها1.
كما يُروى في فتوح إفريقية، ما كان من قتل ابن الزبير لجرجير في ثلاثين فارسًا فقط؛ إذ اكتشف منه ثغرة دل عليها عبد الله بن سعد فانتدب معه الفرسان حتى أجهز عليه عبد الله ورفع رأسه برمحه2.
وتجري كل هذه الروايات في تفصيل دقيق، وسرد معجب، كأثر من آثار الرواية والقصص، يتخللها بعض الشعر الذي ينسب إلى هؤلاء الفرسان.