- 84 -
وقال يرثي حصين بن مالك أحد فرسان الأزارقة وقتل في الحرب مع المهلب، طعنه حبيب بن المهلب فقتله
1 - قل للحصين لقد أصبت سعادة ... وما كنت فيما رمته بمعيب
2 -[و] ما كان في جمع المحلين فارس ... يبارزه في النقع غير حبيب
3 - وأي أمرئ يأوي الحرور بمعرك ... يهاب، ولكن كنت غير هيوب
4 - فيا رب يوم قد دعاني لمثلها ... فلم أك في ما سالني بمجيب الأبيات 1؟ 4 في فتوح ابن أعثم 2: 64 ب؟ 65 / أ.
- 85 -
وقال يرثي أخاه محرز بن هلال، وقد خرج للمبارزة بعد مقتل الحصين بن مالك وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ومرافقة أهل انهروان، ثم حمل فلم يزل يقاتل مقبلاً غير مدبر حتى قتل:
1 - عجبت لأحدث البلاء وللدهر ... وللحين يأتي المرء من حيث لا يدري
2 - إذا ذكرت نفسي مع الليل محرزاً ... تأوهت من حزن عليه إلى الفجر
3 - سرى محرز والله أكرم محرزاً ... بمنزل أصحاب النخيلة والنهر البيتان 2، 3 في ياقوت (نخيلة) والأول في فتوح ابن أعثم 2: 65 / أ (وسيجيء مطلع أبيات لسبرة بن الجعد رقم: 126)
- 86 -
عزمت الأزارقة على أن تبيت المهلب في عسكره فزحفوا حتى أشرفوا على باب