شعر الخوارج (صفحة 92)

- 84 -

وقال يرثي حصين بن مالك أحد فرسان الأزارقة وقتل في الحرب مع المهلب، طعنه حبيب بن المهلب فقتله

1 - قل للحصين لقد أصبت سعادة ... وما كنت فيما رمته بمعيب

2 -[و] ما كان في جمع المحلين فارس ... يبارزه في النقع غير حبيب

3 - وأي أمرئ يأوي الحرور بمعرك ... يهاب، ولكن كنت غير هيوب

4 - فيا رب يوم قد دعاني لمثلها ... فلم أك في ما سالني بمجيب الأبيات 1؟ 4 في فتوح ابن أعثم 2: 64 ب؟ 65 / أ.

- 85 -

وقال يرثي أخاه محرز بن هلال، وقد خرج للمبارزة بعد مقتل الحصين بن مالك وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ومرافقة أهل انهروان، ثم حمل فلم يزل يقاتل مقبلاً غير مدبر حتى قتل:

1 - عجبت لأحدث البلاء وللدهر ... وللحين يأتي المرء من حيث لا يدري

2 - إذا ذكرت نفسي مع الليل محرزاً ... تأوهت من حزن عليه إلى الفجر

3 - سرى محرز والله أكرم محرزاً ... بمنزل أصحاب النخيلة والنهر البيتان 2، 3 في ياقوت (نخيلة) والأول في فتوح ابن أعثم 2: 65 / أ (وسيجيء مطلع أبيات لسبرة بن الجعد رقم: 126)

- 86 -

عزمت الأزارقة على أن تبيت المهلب في عسكره فزحفوا حتى أشرفوا على باب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015