المهلب، وخاض ضدهم " الوقعة السادسة "، وفي المعركة خرج عمرو القنا يرتجز قائلاً:
1 - اليوم عمرو وغداً عبيده ... 2 كلاهما شوكته شديده ... 3 كلاهما غايته بعيده ... 4 كلاهما طعنته عنيده ... 5 كلاهما صعدته جريده ... 6 كلاهما وقعته مبيده ... 7 كلاهما فراره مكيده ... الأشطار 1؟ 7 في فتوح ابن أعثم 1: 252 / أ
- 75 -
صلى عمرو القنا ليلة حتى أصبح وهو في عسكر الأزارقة، ثم حضر عمرو القنا صلاة الفجر مع قطري بن الفجاءة، ثم سبح حتى ارتفعت الشمس، ثم صلى صلاة الضحى، فاخذ حجراً فكتب به في قبلته:
1 - لا خير في الدنيا لمن لم يكن له ... من الله في دار القرار نصيب
2 - فحسبي من الدنيا دلاص حصينة ... وأجرد خوار العنان نجيب -
- 75 -
1) - دار الفرار: الجنة.
2) - الدلاص: الدرع الملساء اللينة البراقة؛ خوار العنان: لين يعطف بسهولة.