شعر الخوارج (صفحة 83)

7 - حلفت برب الواقفين عشية ... لدى عرفات حلفة غير آثم

8 - لقد كان في القوم الذين لقيتهم ... بسابور شغل عن بزوز اللطائم

9 - توقد في أيديهم زاعبية ... ومرهفة تفري شؤون الجماجم

10 - ترى الخيل تردي بالتجافيف بينهم ... بفرسانها مر النسور القشاعم

11 - إذا انتطحت منا كراديس غادرت ... جراثيم صرعى للنسور القشاعم

12 - ولم أك مشغولاً بسابور عنكم ... وبالسفح إذ نغشى صدور الغواشم الأبيات 1؟ 9، 11، 12 في العلام 2: 81؛ 1؟ 9 في امؤتلف: 106 والكامل: 699 (3: 409؟ 410) وشرح النهج 1: 408 (4: 223) ؛ 1، 3؟ 9 في الوحشيات، 78 والحماسة الشجرية: 58؛ والبيت 10 في الحماسة الشجرية: 58

- 73 -

وقال أيضاً

1 - إني هزئت من أم الغمر إذ هزئت ... بشيب رأسي وما بالشيب من عار

2 - ما شقوة المرء بالإقتار يقتره ... ولا سعادته يوماً بإكثار -

8) - البزوز: جمع بز أي أنواع الثياب، واللطائم: الإبل التي تحمل البز والعطر.

9) - الزاعبية: الرماح منسوبة إلى زاعب وهو رجل من الخزرج، وقيل الزاعبي الذي إذا هز اضطرب كأن كعوبه يجري بعضها في بعض للينه؛ تفري: تقد وتقطع.

10) - تردي: تمشي الرديان؛ التجافيف: جمع تجفاف وهو ما يوضع على الخيل وتجلل به من سلاح وآلة تقيها الجراح، والقشعم: النسر المسن.

11) - يبدو أن هذا البيت رواية أخرى للبيت السابق؛ والجارثيم: جمع جرثومة: وهي ما اجتمع وتكوم، ويعني هنا جثث القتلى.

- 73 -

1) - ورد إنشاده أيضاً: إني هزأت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015