33 -؟ عمرة أم عمران بن الحارث الراسبي
- 56 -
قالت يرثي ابنها وقتل مع نافع بن الأزرق يوم دولاب، في أبيات:
1 - الله أيد عمراناً وطهره ... وكان عمران يدعو الله في السحر
2 - يدعوه سراً وإعلاناً ليرزقه ... شهادة بيدي ملحادة غدر
3 - ولى صحابته عن حر ملحمة ... وشد عمران كالضرغامة الهصر
4 - أعنى ابن عمرة إذ لاقى منيته ... يوم ابن باب يحامي عورة الدبر الأبيات 1؟ 4 في أنساب الأشراف 2: 169 (م) ؛ 1؟ 3 في الكامل: 617 (3: 296) والأغاني 6: 4 وشرح النهج 1: 454 (5: 103 والإعلام 2: 73.
-
- 56 -
1) - الأنساب: وأسعده.
2) - الأنساب: جهراً وإسراراً (رواية نسخة م) ملحادة: صيغة مبالغة؛ والملحد: المائل عن الحق أو الدين؛ غدر: غادر.
3) - الأنساب: ولى صحابته التسعون إذ دهموا؛ الكامل وشرح النهج: الذكر الهصر: الأسد الشديد الفرص والكسر؛ والضرغامة من أسماء الأسد.
4) - ابن باب: الحجاج بن باب الحميري، اختاره أهل البصرة لحمل الراية، وهو الذي التقى بعمران بن الحارث وبارزه يوم دولاب، فاختلفا ضربتين فسقطا ميتين.