شعر الخوارج (صفحة 48)

- 28 -

وقال

1 - إني وزنت الذي يبقى بعاجلة ... تفنى وشيكاً فلا والله ما اتزنا

2 - تقوى الإله وخوف النار أخرجني ... وبيع نفسي بما ليست له ثمنا البيتان في القناطر 2: 143، والأول في القناطر 1: 246.

- 29 -

وقال حين ألح ابن زياد في طلب الخوارج وأخافهم، فعزم أبو بلال على الخروج، ودعا قومه فأجابوه

1 - إلهي هب لي زلفة ووسيلة ... إليك فإني قد سئمت من الدهر

2 - وقد أظهر الجور الولاة وأجمعوا ... على ظلم الحق بالغدر والكفر

3 - وفيك إلهي إن أردت مغير ... لكل الذي يأتي إلينا بنو صخر

4 - فقد ضيقوا الدنيا علينا برحبها ... وقد تركونا لا نقر من الذعر

5 - فيا رب لا تسلم ولاتك للردى ... وأيدهم يا رب بالنصر والصبر

6 - ويسر لنا خيراً ولا تحرمننا ... لقاء ذوي الإلحاد في عدد دثر

7 - فلسنا إذا جمت جموع عدونا ... وجاءوا إلينا مثل طامية البحر -

- 29 -

1) - الزلقة: القربة والمنزلة؛ ومثلها الوسيلة.

3) - صخر اسم أبي سفيان بن حرب. ط

6) - العدد الدثر: الكثير.

7) - جم الجمع: كثر؛ طامية البحر: أي حين يرتفع موجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015