- 184 -
وقال وقد رأى الفرزدق ينشد والناس حوله
1 - أيها المادح العباد ليعطى ... إن لله ما بأيدي العباد
2 - فاسأل الله ما طلبت إليهم ... وارج فضل المقسم العواد
3 - لا تقل في الجواد ما ليس فيه ... وتسمي البخيل باسم الجواد الأبيات 1؟ 3 في الأغاني 16: 151 وابن عساكر (ترجمة عمران) ؛ والبيتان 1، 2 في الخزانة 2: 440.
- 185 -
وقال
1 - ومن يقصد لأهل الحق منهم ... فإني أتقيه كما اتقاني
2 - علي بذاك أن أحميه حقا ... وأرعاه بذاك كما رعاني
3 - ولي نفس أقول لها إذا ما ... تنازعني: لعلي أو عساني -
- 184 -
2) - الخزانة: فضل المهيمن.
- 185 -
1) - يقال قصدته وقصدت إليه؛ والضمير في " منهم " يعود إلى الخوارج، أي من قصد إلى أهل الحق؟ وهم الخوارج؟ بمكروه فإني أدافعه وأحاربه وأتقيه كما يتقيني.
2) - يقول: إذا نازعتني نفسي في حملها على ما هو أصلح لها أقول لها طاوعيني لعلي أجد المراد والظفر أو قلت أفعل هذا الذي تدعوني إليه؛ والبيتان من شواهد سيبويه استدل به على كون الضمير في " عساني " منصوبا بلحوق نون الوقاية.