3 - فلو أنها ترجو الحياة عذرتها ... ولكنها للموت يحدى بعيرها
4 - وقد كنت أوفي للمهلب صاعه ... ويشجى بنا والخيل تثنى نحورها
5 - إذا ما أتت خيل لخيل لقيتها ... بأقرانها أسداً تداني زئيرها
6 - ولا يبتغي الهندي إلا رؤوسها ... ولا يلتقي الخطي إلا صدورها
7 - ففرق أمري عبد ربٍ وصحبه ... أدار رحى الموت عليه مديرها
8 - فقدماً رأى منا المهلب فرصةً ... فها تلك أعدائي طويل سرورها
9 - وأعظم من هذا عليّ مصيبة ... إذا ذكرتها النفس طال زفيرها
10 - فراق رجال لم يكونوا أذلةً ... وقتل رجالٍ جاش منها صميرها
11 - لقوافي بالأمر الذي في نفوسهم ... ولا يقتل الفجار إلا فجورها
12 - غبرنا زماناً والشراة بغبطةٍ ... يسر بها مأمورها وأميرها الأبيات 1؟ 12 في فتوح ابن أعثم 2: 85 / أ
- 122 -
وقال
1 - ورب مصاليت نشاطٍ إلى الوغى ... سراعٍ إلى الداعي كرام المقادم
2 - أخضتهم بحر الحمام وخضته ... رجاء الثواب لا رجاء المغانم
3 - فأبنا وقد حزنا الثواب ولم نرد ... سوى ذاك غنماً وابتناء المكارم الأبيات 1؟ 3 في حماسة الخالديين 1: 110، 2: 279
-
4) - تثنى نحورها: ترد وتعطف، ولعل الصواب " تدمى ".
- 122 -
1) - مصاليت جمع مصلت وهو الماضي في الأمور: المقادم: الوجوه والنواصي والجبهات.
2) - ص 110: ثواب.
3) ص279 النهاب؛ 110: سوى الموت.