شعر الخوارج (صفحة 114)

- 119 -

وقال في ما كان بينه وبين المغيرة

1 - لعمري لئن كان المزوني فارساً ... لقد لقي القرم المزوني فارسا

2 - تناولته بالسيف والخيل دونه ... فبادرني بالجزر ضرباً مخالساً

3 - فوليت عنه خوف عودة جرزه ... وولى كما وليت يخشى الدهارسا

4 - كلانا، يقول الناس، فارس جمعه ... صبرت فلم أحبس ولم يك حابسا

5 - فدونكها يا ابن المهلب ضربةً ... جدعت [بها] من شانئيك المعاطسا

6 - وأقسم لو أني عرفتك ما نجا ... بك المهر أو تجلو علينا العوابسا

7 - فتعلم إذ لاقيتني أن شدتي ... تخاف فسل عني الرجال الأكايسا

8 - يقولوا بلا منه المغيرة ضربةً ... فأصبحت منها للغضاضة لابسا

9 - فقلت بلى ما من إذا قيل: من له ... تسم له، لم أغضض الطرف ناكسا

10 - فتىً لا يزال الدهر سنة رمحه ... إذا قيل هل من فارس أن يداعسا الأبيات 1؟ 10 في الإعلام 2: 83 ب

-

1) - المزوني: العماني، وكانت العرب تسمي عمان " المزون ".

2) - الجزر: العمود من الحديد.

3) - الدهارس: جمع دهرس وهي الداهية.

4) - المعاطس: الأنوف، شانئيك: مبغضيك، ولا أراه مناسباً للسياق، ولعله " شانئي ".

9) - يعني ليس هناك فارس يقال لي تسم له، فلا أغض طرفي حياءً من التسمي له، سوى الغيرة.

10) يداعس: يضارب بالرمح حتى ينكسر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015