وجاءَ كخَوطِ البانِ لا مُتتَرِّعاً ... ولكنْ بخلْقَيْهِ وقارٍ ومِيسَمِ

فقالَ صباحٌ قُلنَ غيرَ فواحشٍ ... صباحاً وما إنْ قلنَ غيرَ التذمُّمِ

فأنشدَ مشعوفاً بهندٍ وأهلِها ... نشيداً كخُشّابِ العراقِ المُنظَّمِ

وقُلنَ لها سرّاً وقَيْناكِ لا يَرُحْ ... صحيحاً وإنْ لم تقتليهِ فألْمِمي

فأدنَتْ قناعاً دونَهُ الشمسُ واتَّقتْ ... بأحسنِ موصولَيْنِ كفٌّ ومِعصَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015