لَقُونا بدُفّاعٍ كأنَّ أتِيَّهُ ... أتِيُّ فُراتيٍّ يدُقُّ الصواريا
فلمّا رمَيْناهمْ بكلِّ مؤزَّرٍ ... بغُضْفٍ تَخيَّرْنَ الظُّهارَ الخوافيا
على كلِّ عِجزٍ من رَكوضٍ ترى لها ... هِجاراً يُقاسي طائفاً مُتعاديا
مشَيْنا إليهمْ في الحديدِ كأنّنا ... قياسِرُ لاقَتْ بالعَنِيّةِ طالِيا
إذا نحنُ لافَفْناهمُ أخذتْهمُ ... مَخاريقُ لا تُبقي منَ الروحِ باقيا