ترى المَشْرَفِيَّ العَضْبَ ضُرِّجَ مَتنُهُ ... دماً صارَ جَوناً بعدما كانَ صافيا

كأنَّ اليدَ استَلَّتْ لنا في عَجاجةٍ ... لنا ولهم قرناً من الشمسِ ضاحيا

إذا ما ضربْنا البَيضَ والبَيضُ مُطبَقٌ ... على الهامِ أدركْنَ الفِراخَ اللَّواطيا

ورأسٍ غزانا كيْ يصيبَ غنيمةً ... أتانا فلاقى غيرَ ما كانَ راجيا

هذَذْنا القفا منهُ وقدْ كانَ عاتياً ... بهِ الكِبْرُ يُلوي أخدَعَيْهِ الملاوِيا

ضربْناهُ أمَّ الرأسِ أو عَضَّ عندَنا ... بساقَيْهِ حِجْلٌ يتركُ العظمَ باديا

وإنّا لنُنْضي الحربُ منّا جماعةً ... وكعْباً لنا والحمدُ للهِ عاليا

وإنّي لا أخشى وراءَ عشيرَتي ... عدوّاً ولا يخشوْنَهُ من ورائيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015