8051 - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْشِدْنِي الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى لِأَبِي بَكْرِ بْنِ دَاوُدَ:"
[البحر الرجز]
إِنَّ أَخَا الْإِحْسَانِ مَنْ يَسْعَى مَعَكْ ... وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ
وَمَنْ إِذَا رَيْبُ زَمَانٍ صَدَعَكْ ... شَتَّتَ فِيكَ شَمْلَهُ لِيَجْمَعَكْ"
سليم العرض من حذر الجوابا ... ومن دارى الرجال فما أصابا
ومن هاب الرجال يهيبوه ... ومن حقر الرجال فلن يهابا
وما من شيء أحب إلى لئيم ... إذا شتم الكريم من الجواب
مشاركة اللئيم بلا جواب ... أشد على اللئيم من السباب
شاتمني كلب بني مسمع ... فصنت عنه النفس والعرضا
ولم أجبه لاحتقاري له ... من ذا يعض الكلب إن عضا