التَّاسِعُ والْأَرْبَعُونَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ وَهُوَ بَابٌ فِي طَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ بِفُصُولِهَا " قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] وَاخْتُلِفَ فِي أُولِي الْأَمْرِ، فَقِيلَ: هُمْ أُمَرَاءُ السَّرَايَا، وَقِيلَ: هُمُ الْعُلَمَاءُ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عَامًّا لَهُمَا، فَإِنْ كَانَ خَاصًّا فَأُمَرَاءُ السَّرَايَا أَشْبَهُ بِأَنْ يَكُونَ الْمُرَادَ، لِأَنَّ ذَا الْأَمْرِ هُوَ الْأَمِيرُ، وَبَسْطُ الْكَلَامِ فِيهِ " قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: " الْحَدِيثُ الَّذِي وَرَدَ فِي نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهَا فِي الْأُمَرَاءِ "