شعب الايمان (صفحة 7473)

48 - القرابين والأمانة عن معناها وعرضها وجملته الهدي، والأضحية، والعقيقة

6941 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج: 67] قَالَ: ذِبْحٌ هُمْ ذَابِحُوهُ، حَدَّثَنِي أَبُو رَافِعٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، فَإِذَا خَطَبَ وَصَلَّى ذَبَحَ أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ بِنَفْسِهِ بِالْمُدْيَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: " اللهُمَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي جَمِيعًا، مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ ". ثُمَّ أَتَى بِالْآخَرِ فَذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ "، ثُمَّ يُطْعِمُهُمَا -[438]- الْمَسَاكِينَ، وَأَكَلَ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنْهُمَا، وَمَكَثْنَا سِنِينَ قَدْ كَفَانَا اللهُ الْعَزْمَ وَالْمَئُونَةَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يُضَحِّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015