فَصْلٌ فِي إِدَامَةِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " فَأَمَّا إِدَامَةِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى جَدُّهُ الَّتِي ذَكَرْنَا أنهَا من أَمَارَاتِ الْمَحَبَّةِ، فَقَدْ جَاءَ فِيهَا قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب: 42]، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152]، قَالَ: وَجَاءَتْ فِيهَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي الْأَحْوَالِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ الذِّكْرُ فِيهَا، وَفِي فَضِيلَتِهِ وَالْحَثِّ عَلَيْهَا أَخْبَارٌ مِنْهَا مَا جَاءَ عَنِ الْحَثِّ عَلَى الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الذِّكْرِ " فَذَكَرَ حَدِيثًا لَا يَثْبُتُ ثُمَّ ذَكَرَ