شعب الايمان (صفحة 5281)

فَصْلٌ قَالَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " وَمِمَّا يُنَاسِبُ هَذَا الْبَابَ وَيَلْتَحِقُ بِجُمْلَتِهِ شَغْلُ الزَّمَانِ بِقِرَاءَةِ كُتِبِ الْأَعَاجِمِ، وَالرُّكُونُ إِلَيْهَا، وَالتَّكَثُّرُ بِحِفْظِهَا، وَالتَّحَدُّثُ بِمَا فِيهَا، وَالْمُذَاكَرَةُ عِنْدَ الِاجْتِمَاعِ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [لقمان: 6] يُقَالُ: نَزَلَتْ فِي النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ يَشْتَرِي كُتُبًا فِيهَا أَخْبَارُ الْأَعَاجِمِ، فَكَانَ يَقُولُ لِلْعَرَبِ: مُحَمَّدٌ يُحَدِّثُكُمْ عَنْ عَادٍ وَثَمُودَ، وَأَنَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ رُسْتُمَ وَاسْفَنْدِيَارَ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015