فَصْلٌ وَمِمَّا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَحْفَظَ لِسَانَهٌ، عَنِ الشِّعْرِ الَّذِي يَكُونُ هِجَاءً أَوْ فُحْشًا أَوْ كَذِبًا، أَمَّا الشِّعْرُ الَّذِي لَا يَكُونُ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ كَغَيْرِهِ مِنَ الْكَلَامِ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ لَا يَسْتَكْثِرَ مِنْهُ، حَتَّى يَشْغَلَهُ عَمَّا هُوَ أَوْلَى بِهِ مِنْ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ، وَذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ