قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: وَبَلَغَنِي، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ، عَنْ هَذَا، فَقَالَ: " لَا يَكُونُ فِعْلُ الْعَبْدِ أَفْضَلُ مِنْ فِعْلِ اللهِ ". قَالَ: الشَّيْخُ أَحْمَدُ: " هَذِهِ غَفْلَةٌ مِنْ عَالِمٍ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الْعَبْدَ لَا يَصِلُ إِلَى حَمْدِ اللهِ وَشُكْرِهِ إِلَّا بِتَوْفِيقِهِ، وَإِنَّمَا فَضْلُهُ لِمَا فِيهِ مِنْ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَدْحِهِ إِيَّاهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي النِّعْمَةِ الْأُولَى "