التَّاسِعَةِ مِمَّا تَبَقَّى مِنَ الشَّهْرِ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَكَذَلِكَ فِي سَائِرِ الْأَعْدَادِ فَيَكُونُ ذَلِكَ رَاجِعًا إِلَى الْخَبَرَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ فِي طَلَبِهَا مِنَ الْوِتْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهَا لَيْلَةَ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ وَالرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ وَهَكَذَا إِلَى آخِرَهِ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَبْقَى بَعْدَهَا مِنَ الشَّهْرِ الْعَدَدِ الْمَذْكُورِ فِيهِ، وَعَلَى هَذَا يَدُلُّ مَا رَوَى أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِيمَا"