3219 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيَّ، يَقُولُ: مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ - رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ وَلَيْسَ بِذَلكَ - وَمِنْ أَحْسَنِ حَدِيثِهِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَهْلٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ وَشَكَوْتُ إِلَيْهِ، فَجَعَلَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ، وَجَعَلْتُ أَلُومُهُ "، قَالَتْ: ثُمَّ أَنَّهُ حَانَتْ صَلَاةُ الْأُولَى، فَدَخَلَتُ عَلَى ابْنَتِي وَهِيَ عِنْدَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، فَوَجَدْتُ زَوْجَهَا فِي الْبَيْتِ فَجَعَلْتُ أَلُومُهُ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَأَنْتَ هَهُنَا، فَقَالَ: يَا عَمَّةُ، لَا تَلُومِينِي كَانَ لِي ثَوْبَانِ اسْتَعَارَ أَحَدَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: وَمَنْ يَلُومُهُ وَهَذَا شَأْنُهُ، قَالَ شُرَحْبِيلُ: إِنَّمَا كَانَ أَحَدُهُمَا ثَوْبُ دِرْعٍ فَرَقَعْنا جَيْبَهُ