مُتَقَدِّمٍ، فَلَمْ تَدْخُلِ الْمَلَائِكَةُ فِي ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ مُخْتَرَعُونَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَهُمْ كُونُوا فَكَانُوا كَمَا قَالَ: لِلْأَصْلِ الَّذِي مِنْهُ خَلْقُ الْجِنِّ، وَالْأَصْلُ الَّذِي خَلَقَ مِنْهُ الْإِنْسَ هُوَ: التُّرَابُ، وَالْمَاءُ والنار وَالْهَوَاءُ كُنْ فَكَانَ، فَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي الِاخْتِرَاعِ كَأُصُولِ الْجِنِّ، وَالْإِنْسِ لَا كَأَعْيَانِهِمْ، فَلِذَلِكَ لَمْ يُذْكَرُوا مَعَهُمْ، وَاللهُ أَعْلَمُ " قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: " وَأَبَيْنُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ فِي أَنَّ الْمَلَائِكَةَ صِنْفٌ غَيْرَ الْجِنِّ حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا "