1691 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ حَمْشَاذٍ الصَّائِغَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ الرَّازِيَّ، وَسُئِلَ - أوْ سَأَلْتُهُ - مَا بَالُ النَّاسِ يَعْرِفُونَ عُيُوبَهُمْ وَعُيوبَ مَا هُمْ فِيهِ، وَلَا يَنْتَقِلُونَ منْ ذَلِكَ وَلَا يَرْجِعُونَ إِلَى طَرِائقِ الصَّوَابِ؟ قَالَ: " لِأَنَّهُمُ اشْتَغَلُوا بِالْمُباهَاةِ فِي الْعِلْمِ، وَلَمْ يَشْتَغِلُوا فِي اسْتِعْمَالِهِ، وَاشْتَغَلُوا بِآدَابِ الظَّوَاهِرِ، وَتَرَكُوا آدَابَ الْبَوَاطِنِ، فَأَعْمَى اللهُ قُلُوبَهُمْ عَنِ الطَّرِيقِ إِلَى الصَّوَابِ، وَقَيَّدَ جَوَارِحَهُمْ عَنِ الْعِبَادَاتِ "