1239 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَمِيُّ، قَالَ: سُئِلَ الْأُسْتَاذُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " مَاذَا أَبْقَيْتَ لِنَفْسِكَ "؟ قَالَ: اللهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: هُوَ التَّجْرِيدُ لِلَّهِ بِالْكُلِّيَّةِ، وَإِدْخَالُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيهِ لِمَكَانِ الْإِيمَانِ وَحَقِيقَةِ التَّعَلُّقِ بِالسَّبَبِ فِي الْوُصُولِ إِلَى الْمُسَبِّبِ الْأَعْلَى أَنَّ عَلَيْهِ انْقِطَاعَهُ، فَإِذَا كَمُلَ تَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلِ وَتَحَقَّقَ فِيهِ أَخْبَرَ إِنْ شَاءَ، عَنِ السَّبَبِ وَإِنْ شَاءَ عَنِ الْمُسَبِّبِ لِأَنَّ الْكُلَّ عِنْدَهُ وَاحِدٌ لِتَعَلُّقِ الْفُرُوعِ فِي الْكُلِّ بِالْأَصْلِ