1013 - وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، هَلْ يَضُرُّ مَعَهَا عَمَلٌ كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ تَرْكِهَا عَمَلٌ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: - وَذَكَرَ كَلِمَةً - عِشْ لَا تَغْتَرَّ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " وَهَذَا لِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ الْمُرَادُ بِهَذِهِ الْمَغْفِرَةِ فِي الْمُعَاقَبَةِ وَقَدْ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ الْعَظِيمَ، وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ عَلَى الْيَسِيرِ، وَقَدْ يَغْفِرُهُمَا لِمَنْ يَشَاءُ، وَقَدْ يُعَذِّبُ عَلَيْهِمَا مَنْ يَشَاءُ، ثُمَّ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ يَكُونَ رَجَاؤُهُ رَحْمَةَ اللهِ خَالِيًا عَنْ خَوْفِهِ عَذَابَ اللهِ لِيَكُونَ بِخَوْفِهِ مُنْتَهِيًا عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَبِرَجَائِهِ رَاغِبًا فِي طَاعَةِ اللهِ، وَقَدْ حَكَيْنَا عَنْ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ فِي حَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَا فِيهِ كِفَايَةٌ كَمَا "