فصل قال: وإذا كان إصلاح ذات البين مهما فسدوا واجبا فمن البين أن ترك الإفساد بين الناس باجتناب النمائم واتقاء الضرب والتحرش بينهم أوجب وألزم

10594 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، قَالَا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدَ آبَادِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، -[444]- ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَضْهُ؟ " قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: " نَقْلُ الْأَحَادِيثِ مِنْ بَعْضِ النَّاسِ إِلَى بَعْضٍ يُفْسِدُ بَيْنَهُمْ " وَقَدْ رُوِّينَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِهَذَا اللَّفْظِ